زها حديد Zaha Hadid
لا مكان للزاوية القائمة في المعمار..لماذا أعتمد على زاوية بدرجة معينة بينما امتلك 360 درجة؟!
ولدت زها حديد في بغداد في الحادي والثلاثين من اكتوبر سنة 1950، أبنة رجل الأعمال ووزير العراق الاسبق محمد الخاش حديد، والفنانة التشكيلية وجيهة صابونجي..
قضت زها السنوات الأولى من حياتها وسط عائلة غنية ودرست في أفضل مدارس بغداد، حتى أنتهت الثانوية
تعلق فن المعمار بقلب زها منذ صغارها عندما ذهبت في رحلة لزيارة الاثار السامورية أقدم حضارة عرفتها التاريخ في جنوب العراق وقالت : "المظاهر الطبيعية من أطلال، ومباني، ورمال، وماء، وطيور
محفور في ذاكرتي منذ تلك اللحظة فأخذت على نفسها عهدًا أن تصنع طراز معماري يكون له نفس التأثير، ولكن بشكل عصري ..
سافرت زها حديد إلى لبنان ودرست الرياضيات في الجامعة الامريكية في بيروت وحصلت على درجة الليسانس وتوجهت من لبنان إلى لندن لتبدأ دراسة الهندسة المعمارية في أقدم جامعة في لندن وهي رابطة المعماريين، وتخرجت سنه1977
و اختارت زها مدرسه كلاسيكيه متميزة تميز خاص وهي المدرسة التفكيكية او التكسيرية
التفكيكية: هي حركة فني معمارية ظهرت في أواخر السبعينات، وتعتمد على كسر كل الانماط المعمارية المتعارف. عليها ويعتبرها البعض اتجاه فلسفي يقوم على تحطيم الفروق بين الرسم والنحت.
لقبت زها حديد بملكة المنحنيات
لانها تميزت تصاميمها بلغه هندسيه بمنحنيات غير المالوفة وظهر أبتكارها في أستغلالها لكل الزوايا المتاحة
•مكتب تصميم في هولندا..
سنة 1977،بدات زها العمل في مكتب تصميم بهولندا وبعد مرور ثلاث سنوات أخذت لها قرار الإعتماد على نفسها، وفتح مكتبها الخاص بالعاصمة البريطانية ووصل عدد العاملين فيه إلى 350 مهندس
وبدات رحلتها بالاقلاع مع اول تصميم لها بمبنى محطة إطفاء في أحد المدن الألمانية سنة1990، ومع الوقت تم تحويله إلى متحف، ثم دار"كارديف باي للأوبرا" بالمملكه المتحدة
1998 نقلة في حياة زها حديد ..
_"مركز روزنتال للفن المعاصر"
كان ذلك التصميم بمثابة بوابة عبورها للولايات المتحدة الامريكية وحصلت آن ذاك على عدة جوائز منها
_المعمار الأمريكي
_متحف شيكاغو
_ المعهد الملكي
ولم يقتصر دورها في المعمار وحسب، وإنما دخلت عالم تصميم الازياء والأحذية من أوسع أبوابه، وكانت تصمم لشركات عالمية
علم المجوهرات أيضاً لم تُفلت زمامه
وأطلقت العنان لخيالها..
وكانت النتيجة
تصاميم لأفخر الماركات العالمية، خَلدت بها زها حديد اسمها واسم الوطن العربي
أستمرت مسيرتها مدة 30 عامًا قدمت فيها مئات الاععمال التي أعتبرها نقاض الفن المعماري قادمة من المستقبل وتخطت جوائزها 100 جائزه منها
• جائزة بريتزكر2004
وهي أول وأصغر أمرءة تحصل عليها في العالم ومن اصول عربية
•جائزة ستيرليننغ 2010
عن تصميم المتحف القومي للفنون في روما
نالت زها حديد 12جائزة في سنة واحدة
وهذا شرف لم يحصل عليه أي معماري في العالم ،رجلًا كان أم مرأة
31مارس 2016
توفيت زها حديد أثر أزمة قلبية وكُتبت كلمة نهاية لمسيرة المعمارية العظيمة زها حديد التي خلدت أسمها في شتى بقاع العالم.
المصادر
بعض الاقتباسات التي تُنسب لزها حديد ..
من المهم جدًا السماح للمُدن التاريخية بأن تعيد ابتكار مستقبلها.
أنا مهتمة بالأزياء لأنها تحتوي على الحالة المزاجية لليوم، للحظة – مثل الموسيقى والأدب والفن...
حاربني الغرب لأني عربية وحاربني العرب لأني إمرأة..
إن النساء مثل الرجال، يجب أن يكُن مجتهدات ويعمل بجد ..
هل كانوا سيُطلقون عليّ لقب “ديفا” لو كنت رجل؟
إن الأمر اللطيف بشأن الخرسانة هو أنها تبدو غير منتهية.
أنا سهلة الانقياد، والتمس للناس الأعذار لو أحببتهم.
أنا واثقة أنني كأمرأة يمكنني عمل ناطحة سحاب جيدة جدًا.
Comments
Post a Comment