رضوى عاشور -Radwa Ashour
هي الأديبة المصرية
رضوى مصطفى محمد عاشو، ولدت في القاهرة سنة 1946، ودرست في كلية الآداب جامعة القاهرة اللغة الإنجليزية، وبعد حصولها على درجة الماجستير في الأدب المقارن انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية …
نشرت الروائية رضوى عاشور الأول أعملها النقدية سنة 1977، وكانت “الطريق إلى الخيمة الأخرى” وبعدها بسنة تقريبا أصدرت كتاب باللغة الإنجليزية “جبران وبيك” وكانت تلك الدراسات النقدية التي شكلتها لتنال بها درجة الماجستير
في ظل حكم الرئيس انور السادات سنة 1979، مُنع زوجها “مريد البرغوثي”من الإقامة داخل مصر وهنا تشتت الأسرة
التي تتكون من (رضوى عاشور، ومريد البرغوثي ،وابنهم تميم البرغوثي)
نشرت آخر أعملها في النقد الأدبي سنة 1980، وبدأت الإبداع في مجال الرواية والقصة …
وبدأت الرحلة مع : ”يام طالبة مصرية في أمريكا “وبعدها بثلاثة سنوات تقريبًا تلاها الرواية “حجر دافئ” ، “خديجة وسونس “، و”سراج” و المجموعة القصصية “رأيت النخل “
ومن ثم رؤيتها التاريخية التي حازت على العديد من الجوائز “ثلاثية غرناطة “1994، وحصلت بها على جائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي 1994.
شغلت رضوى منصب رئيسة قسم اللغة الإنجليزية لأربع سنوات في كلية الآداب جامعة عين شمس ،كما حصلت على درجة الماجستير والدكتوراة.
•عودة رضوي عاشور للنقد الأدبي…
قررت رضوى عاشور العودة للنقد الأدبي مع بداية الألفية الثالثة ،وساهمت في موسوعة الكتاب العربية 2004 ، وأشرفت أيضًا على ترجمة الجزء السابع في النقد الأدبي لموسوعة كامبرج 2005، وفي سنة 2007 حصلت على جائزة قسطنطين كفافيس الدولية في اليونان …
تنقسم أعمال رضوى عاشور إلى ثلاث فئات :
أولاً النقد الأدبي : ويشمل
_الحادث الممكنة 2004
_ذكرة للمستقبل ونشرت ترجمة لمختارات من شعر زوجها “مريد البرغوثي” تحت عنوان (منتصف الليل قصائد أخرى) .
_ صيادو الذاكرة 2001
_التابع ينهض 1980
_جبران وبيك “في الشعب القومية اليونسكو”1978
_ الطريق إلى الخيمه الأخرى 1977
_البحث عن نظرية الأدب 1975
ثانيًا : الرواية والقصة ..
بدأت بـ (حجر دفئ) 1985
_خديجة وسونس 1987
_رأيت النخيل “مجموعة قصصية” 1978
_سراج 1992
_ ثلاثة غرناطة،وهي تتكون من ثلاث أجزاء (غرناطة 1995) والرحيل ومريمة
_اطياف1999
_ قطعة من أوروبا 2003
_فرج 2008
_الطنطورية 2010
ثالثًا: السيرة ذاتية
_الرحلة 1983
_ أثقل من رضوى2013
رابعًا وأخيرًا :الترجمة
أشرفت على ترجمة الجزء السابع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي ، وترجمة شعر لمريد البرغوثي من اللغة العربية إلى الإنجليزية، تحت عنوان (منتصف الليل وقصايد أخرى)
حصلت رضوي عاشور على سبع جوائز وتكريمات
سلطان عويس 2012
“بيسكار بروزو “ لترجمة رواية أطياف إلى الإيطالية
تركوينيا كارداريللي في النقد الأدبي
قسطنطين كفافيس في اليونان
وتم تكريمه في معرض القاهرة الدولي 2003
حصلت على الجائزة الأولى من من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية
وحصلت أيضًا على جائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي لعام 1994 عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة.
•وفاة رضوي عاشور
مساء يوم الاحد 30 فبراير 2014 توفيت الروائية والأستاذ الجامعية ،رضوان مصطفى محمد عاشور عن عمر يناهز 68 عامًل بعد صراع استمر عدة أشهر مع المرض.
وكُتبت كلمة نهاية مع كاتبة أخرى من أعظم الكُتاب المصريين
وقال تميم البرغوثي في رثائها
إِسْمِكْ يَا أُمِّي
إِسْمِ رَضْوَى مُصْطَفَى مْحَمَّدْ عَاْشُورْ
عِشْنَا سَوَا ثَلاثِينْ سَنَةْ وْسَبْعَة،
أَبُوها وْأُمَّها عَاشُوا مَعَاهاْ أَقَلِّ مِنِّي،
وَاْنَا مَا عِشْتِشْ مَعْ بَنِي آدَمْ سِوَاها قَدَّها
وَلاْ حَتَّىْ اْبُويَا،
فَرَّقُوه عَنْهَا، عَشَانْ سَالْمُوا اْسْرَاْئِيلْ، يِيِجِي سَبَعْتَاشَرْ سَنَة
تَارِيْ مَعَاهُم تَار طَوِيلْ
عَارِفَ أَنَا طُولْ عُمْرِيْ اْنَّ الدُنيا دِي الليِّ آَخرها موتْ
بِتْخَلِّي كُلِّ صِراعْ مَا لُوشْ مَعْنَى وْعَلَى الفَاضِي وْغَلَطْ
لاْ تْقُولْ هَزِيمَة وَالاَّ نَصرِ، وَلا فَلَسْطِينْ وَالاَّ مَصْرِ،
اللانهائيَةْ بِتَاعْةِ المُوتْ تِخَلِّي كُلِّ دُولْ بِيسَاوُوْا صِفْرِ
فَيِبْقَى مِشْ نَاقْصِينْ تَعَبْ
لكنْ لِأنُّه أُمِّي رَضْوَى، بَقَسِّمِ الصِّرَاعَاتْ إلى قُبْحِ وْجَمَالْ
وِبَحَاوِلِ اْنْحَازْ لِلجَمَالْ اْكْمِنُّه يِشْبِهْهَا فَقَطْ
إِقْرَارْ عِينِيهَا وِابْتِسَامْها
Comments
Post a Comment